تواصل مصر فتح معبر رفح لليوم الثالث على التوالى. و قد عبر المعبر بالأمس ألف و 697 فلسطينيا من العالقين فى الجانبين المصرى و الفلسطينى. و إضافة إلى عبور الأفراد، فقد تم السماح بإدخال عددا من سيارات الإسعاف و أطنانا من الأدوية المقدمة من الهلال الأحمر المصرى و منظمة المؤتمر الإسلامى و عدد من الدول الأجنبية إلى قطاع غزة .
وأعادت السلطات المصرية فتح المعبر بصورة مؤقتة أول أمس لتمكين مئات المرضى والعالقين من مغادرة قطاع غزة
وتسهيل عودة العالقين في الأراضي المصرية.
وقالت مصادر الداخلية المقالة إن أكثر من ألف فلسطيني اجتازوا المعبرلمغادرة قطاع غزة وإن حركة دخول المسافرين إلى المعبر المصري كانت بطيئة نسبيا لكنها أفضل من المرات السابقة.
وتحدثت المصادر عن وجود أكثر من ثلاثة آلاف مسافر لازالوا ينتظرون في الجانب المصري من المعبر للعودة إلى قطاع غزة عدا عن آلاف آخرين يرغبون في السفر.
وخصص السفر في اليومين الماضيين للأفراد الذين جرى تسجيلهم ضمن كشوف أعدتها وزارة الداخلية المقالة ومعظمهم مرضى بحاجة إلى علاج في المستشفيات المصرية والعربية إضافة إلى كشوف التنسيق التي تصل من السلطات المصرية وعدد من حملة الإقامات في مصر والخارج.
ويعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي لا تتحكم فيه إسرائيل وهو مغلق منذ يونيو إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بالقوة. وتقوم مصر بفتح المعبر جزئيا لسفر العاقلين والمرضى.
من جهة أخرى فتحت السلطات الإسرائيلية ثلاثة من معابر قطاع غزة التجارية لإدخال كميات مقلصة من الإمدادات الإنسانية والوقود. وقال رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع إلى القطاع إن السلطات الإسرائيلية فتحت معبر كرم أبو سالم لإدخال نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات للقطاعين التجاري والزراعي.
وأضاف أنه سيجرى كذلك فتح معبر ناحل عوز لضخ كميات محدودة من غاز الطهي والسولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء, كما سيفتح معبر المنطارلإدخال شاحنات تقل حبوب وأعلاف. وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منذ منتصف يونيو 2007 وهي تتحكم بحركة الأفراد والبضائع.